الطريقة العلمية
هي أكثر مصادر المعرفة فعالية وثباتا ، وهي الطريقة التي ينتقل فيها الباحثون بطريقة استدلالية من ملاحظاتهم إلى الفروض ، ثم بطريقة استقرائية من الفروض إلى التضمينات المنطقية للفروض ،
واستخدام الفروض هو الفرق الأساسي بين الطريقة العلمية والطرق الأخرى في الحصول على المعرفة، إذ تستلزم الطريقة العلمية التفكير أولاً (وضع الفروض) ثم البدء بملاحظات منظمة (من خلال تصميم البحث) للتحقق من صحة الفروض .
خطوات الطريقة العلمية :
1- تحديد المشكلة: التعرف على موضوع المشكلة وتحديد متغيراتها الأساسية، ثم صياغتها في هيئة سؤال (أو أسئلة) محددة .
2- مراجعة البحوث السابقة المتصلة بالمشكلة.
3- وضع الفروض كحلول مبدئية افتراضية لمشكلة البحث، وهي على ثلاث أنواع:
- أ-تحديد الفروق ، مثل: (هل توجد فروق بين ذكاء الذكور والإناث)
- ب-تحديد العلاقة مثل:(هل توجد علاقة بين الكتاب المدرسي وصعوبة القراءة)
- ج-الوصف مثل:(ما اتجاهات المعلمين نحو فصول الدمج) .
4- تصميم البحث: وضع تصميم يهدف على الإجابة على الأسئلة.
5- اختبار الفروض: يقوم الباحث هنا بجمع بيانات عن الفروض إذا كانت بياناتها تؤيد الفرض ، قام بقبوله كتفسير مقبول للنتائج ، وإذا لم تؤيد النتائج قام برفضه.
6- تحليل البيانات: باستخدام الأساليب الإحصائية الملائمة لبيانات الدراسة ووفقاً لما تتطلبه الفروض.
7- تفسير النتائج : يقوم الباحث بمناقشة وتفسير نتائج بحثه وصولاً إلى خلاصات ترتبط بالتحقق من فروض البحث .
من خلال اتباع الطريقة العلمية قمنا بإجراء تجربة استقصاء هضم الدهون حسب الخطوات التالية :
1- الأدوات :
2- اضفنا 5 M من زيت نباتي + 8-10 قطرات من محلول الفينولفثالين ليصبح المحلول وردي
وعند الحاجة ممكن إضافة هيدروكسيد الصوديوم
3- أضفنا 125 ML من الماء إلى كأس سعته 250 ML وسخناه لدرجة 40 C
4- اضفنا 5 ML من عصارة البنكرياس
وهنا ملف مرفق بتفاصيل التجربة ونتائجها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق